ضمن حرص مصر على المشاركة في فعاليات النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية، وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى مدينة سان بطرسبرج في روسيا الاتحادية، ومن المقرر أن تنعقد الدورة الجديدة في الفترة من 27 حتى 28 يوليو الجاري.
وفي تصريح للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، أشار إلى أن القمة الأفريقية الروسية تم تدشينها عام 2019 تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، حيث عقدت دورتها الأولى في سوتشي تحت الرئاسة المصرية الروسية المشتركة، وذلك بهدف دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا.
بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة، وأخذ في الاعتبار أن القمة الثانية هذا العام ستتضمن عقد جلستين عامتين وسيصدر عنها إعلان ختامي، كما سيعقد على هامش القمة عدد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية والثقافية، أبرزها المنتدى الاقتصادي والإنساني.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تشهد الزيارة أيضاً لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وذلك في إطار الروابط الوثيقة التي تجمع بين مصر وروسيا، وحرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه أكد مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، مشاركة 49 دولة إفريقية من أصل 54، في القمة الروسية الإفريقية التي ستعقد في الفترة من 27 إلى 28 يوليو في مدينة سان بطرسبورج.
وأشار أوشاكوف إلى أن مشاركة الدول الأفريقية في المنتدى والقمة في سان بطرسبورج، تؤكد رغبتها في تعزيز العلاقات مع روسيا الاتحادية مهما كانت الظروف.
أشار أوشاكوف إلى أن 17 رئيس دولة سيحضر القمة، وخمسة نواب للرئيس وأربعة رؤساء حكومات ورئيسا واحدا للبرلمان و17 دولة أخرى يمثلها نواب رئيس الوزراء والوزراء، معظمهم من وزراء الخارجية، فيما ستمثل خمس دول على مستوى السفارات.
وأكد مساعد الرئيس الروسي أنه بالإضافة إلى ذلك، من المهم للغاية حرفيا، أن يكون جميع رؤساء المنظمات الإقليمية الرائدة في أفريقيا حاضرين.
وتشمل هذه المنظمات، الاتحاد الأفريقي ومجموعة شرق أفريقيا ومنظمة التنمية الحكومية الدولية والشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا واتحاد المغرب العربي وبنك التصدير والاستيراد الأفريقي.